احساس بتحسه لما بتبقى لوحدك وتفكر كدة فى حالك ومش قدامك غير انك ترضى بيه
وتسلم الامر كله للى خلقك مش مسألة يأس او إحباط او إستستلام او ضعف لا
الموضوع مجرد انك بترضى بالحال اللى انتا فيه
هتقولى ليه هاقولك هو الحال كدة وانا وانت وغيرنا راضين بكده ومبسوطين بكدة اوى
بس طبعا مش دى الحقيقة بس دة اللى احنا بنقوله عشان نصبر نفسنا بيه وخلاص
وحدة اصعب احساس فى الدنيا لما الانسان يحس بالوحدة لما الليل يبقى عندك شبه
النهار
لما تكون عايش حياة حلوة كلها ناس وعايش وسط صحابك وكليتك ومدرستك واهلك
وجيرانك واللى اتربيت معاهم
وفجأة ملقتش كل حاجة من دول حواليك كل حاجة راحت بعدت عن كل حاجة بتحبها
سيبت صحابك وناسك وجيرانك وحبايبك
وروحت مكان تانى خالص بعيد متعرفش حد فية ولا حد يعرفك فية عايش فية لوحدك
نزلت كليتك لقيت نفسك غريب عن الناس دى كلها لقيت حواليك الصحاب والحبايب وانت
لوحدك
تى البلد اللى كنت فيها مش عارف تعمل فيها اى جديد خالص وتلاقى نفسك واحدة
واحدة بتفقد الامل فى كل حاجة
بتدور على اى حد تكلمه ومش لاقى حتى الناس اللى حواليك مش عارفهم ولا عارف تتعامل معاهم
بتحلم بيوم من ايام زمان ولمة الصحاب حواليك ومش قادر تعوضها بتتمنى يرجع يوم واحد ومش عارف
لما تصحى من نومك ونفسك تكلم حد صاحبك تشكيلوا همك او تنزل تتمشى معاه
زي واحد صاحبي الله يمسيه بالخير
او تروح مكان معين كنت متعود تفطر فيه
متلقيش حد لما تغلط وتدور على الناس اللى بتحبك وكانت بتسامحك وتخاف عليك ومتلاقيش حد
لما تلاقى نفسك بتكلم اى حد لمجرد انك عايز تكلم حد فى حياتك نفسك اليوم يعدى ويخلص وخلاص
لما اليوم يعدى كانة مليون سنة وانت كل لحظة بتفقد فيها الامل وتفقد احساسك بالوقت
لما تفقد معنى الكلام ومتلقيش اى حاجة حلوة فى الدنيا حتى الاهل والاقارب الكل مشغول فى حاله
لما تبتدى تغلط وتغلط ولما الوقت يعدى بيك وانت مبتعملش حاجة وانت مبقتش انتا خالص
لما تبص لنفسك زمان وازاى حالك دلوقتى وازاى حياتك كانت مليانة صحاب زمان بجد
وتبص لحالك دلوقتى مش هتعرف نفسك خالص لما تلاقى ان الناس اللى حواليك
عاوزينك بس تحسهم وعاوزينك تحتويهم ولو اشتكيت انتا تبقى اتغيرت
لما تجرح ناس كتير غصب عنك او بمزاجك مش فارقة كتير
وناس جرحوك بس مش غصب عنهم او حتى غصب عنهم المهم الجرح موجود وخلاص
وناس اتكلمت فى حقك بالباطل وناس صدقت عليك اى كلام وناس كدبتك من غير ما حتى تعرفك اصلا
لما بتلاقى كل حاجة حلوة حواليك بتخلص فى ثانيه
لما يوصل بيك الحال انك تنسى طعم النوم ويوصل بيك الحال ان بتنام بمنوم او مهدى
علشان اليوم يعدى ويخلص
لما تجرى بيك السنين وتكتشف ان كل غلطة غلطها فى حق نفسك او حق ناس حبتك
كانت كلها بارادتك
وان حياتك زمان مكنتش كده ومتقدرش حتى تتكلم وتصرخ علشان فات الوقت خلاص
لما تلاقى مليون طعنة فى قلبك والمصيبة انك اللى طاعن نفسك
لما تلاقى بقى ان مفيش حد جنبك ولو بقى فيه هتلاقيه عاوز منك مصلحة
او جاى يجرحك ويمشى
لما تتمنى تحب بجد ولما تلاقى الحب تلاقى نفسك مش قادرتدى حاجة
جواك بقى فاضى زى حياتك
لما تبقى عايش مسجون وانت بحرية كاملة بس الحرية ملهاش اى لازمة فى الوقت دة
لما تشتكى للبحر وتتمنى يرد عليك وهو ساكت ومش بيتكلم وفجاة يغضب ويثور
هتستحمل وتسكت طبعا لما تغلط وتغلط وتتعلم وتفوق على جرح كبير اوى اوى
وتلاقى السبب انك لوحدك وبتدور على الناس اللى كانت حواليك
لما تقبل جرح الناس واهانتهم ليك لمجرد انك تحس ان حد جنبك
ويجيى عليك وقت وتعرف ان كلو عايش لمصلحته وبس
لما تكرة الناس وتخاف منهم بس فى نفس الوقت نفسك فى حد جنبك
حد يقولك كلمة حلوة حد يحسسك انك غالى عنده حد لما تبقى تعبان تلجأ ليه وتتكلم معاه
واصعب حاجة بقى لما تحس انك بدات تفقد ايمانك بالله وتتمنى انك تنهى حياتك بايدك
حتى دى مش تقدر تعملها علشان مش تغضب ربك ولا تموت اهلك
لما تحاول تتقرب من ربنا وتحول وحدتك دى لقرب من الله بس تلاقى نفسك تعبان اوى
ومش عارف تعمل اية وتحس انى قلبك بيدمر من كتر الجرح ومش عارف تداوية
لما تحاول تتكلم وتشتكى يكون الرد الطبيبعى ربنا عايز كدة هنعمل اية
وكمان دى مش من حقك تشتكى
لا تسمع بس وتداوى جرح ناس وانت مين اللى هيداوى جرحك مش مهم كل دة
ولو حاولت تتكلم مش هتلاقى اللى يسمعك من اساسة ولو لقيت اللى يسمعك
متلاقيش اللى يحسك حاجة غريبة
فتسكت وترجع لوحدتك تانى وتقول يارب وتتمنى تلاقى حد تانى يسمعك ويحسك بس
مين ؟؟؟؟
لما تسهر طول الليل مصاحب نفسك وبتكلمها وبتحكيلها علشان بس الوقت يعدى مش