المشكله القائمه حاليا بين دور النشر المختلفه ووزير التربيه والتعليم احمد زكي بدر ألقت بظلال عديده علي الاسره المصريه والطلاب والتلاميذ واصبح هم رب الاسره الوحيد هو الحصول علي الكتب خارجيه لاولاده رغم الظروف الاقتصادية الصعبه التي يمر بهــــــا ...حتي اصبح الكتاب الخارجي حديث الجميع ففي جلسات الاصدقاء او الموظفين في العمل ...تجد اغلب الحـــوار يدور حول الكتب الخارجيه وهل هي موجوده ام لا .. وتجد موظف يقول لزميله ..أســـأل لي عن كتب كذا وكذا في منطقتك ... وهذا حدث امامي عدة مرات بل ان العديد من زملائي طلبو مني البحث لهم عن كتب لصفوف مختلفه ... وعند دخولي اي مكتبه للسؤال علي كتاب خارجي اشعر انني اسأل علي نوع من المخدرات او الممنوعات .... وبالطبع لم اجد الكتب المطلوبه واثناء رجوعي للمنزل وتفكيري في هذه الازمه دار في رأسي عدة اسأله لم أجد لها اجابه حتي الان وهي .... لماذا يتفنن المسئولين في مصر في خلق الازمات التي يكون ضحيتها دائما المواطن المصري المطحون ؟ لماذا تم منع الكتب الخارجية من التداول فى المكتبات .. ؟ وهل حجة وزارة التعليم الخاصه بالملكيه الفكريه حجه مقبوله ؟ وهل منع الكتب الخارجية هو الحل لتحسين الحالة التعليمية فى مصر ..؟ ..وهل وزير التعليم درس هذا القرار وابعاده علي الاسر المصريه قبل اصداره ؟ وهل قرار وزير التربيه والتعليم يصب في مصلحة الدوله والطالب وولي الامر ؟ ام يصب في مصلحة شخص واحد وهو المدرس ؟ ... وهل كتاب الوزاره او الكتاب الحكومي به كل ما يكفي الطالب .. ام انه ناقص ولا يرقي للاعتماد عليه ويحتاج لوسائل مساعده ؟ وهل اصبح الشعب المصري المسكين وطلاب مصر ضحيه لسياسات خاطئه لعدد من وزراء التربيه والتعليم ؟ وهل سترضخ دور النشر لطلبات وزير التعليم المجحفه والارقام الفلكيه لتسجيل الكتب وترخيصها بالوزاره ؟ وما الموقف اذا تم رفض طلبات دور النشر ومنع الكتاب الخارجي بمصر ؟ وهل المدرس المصري سيتعاون مع الطلاب وسيراعي الله في شرحه للطلاب ام سيستغل هذه الازمه وسيرفع ثمن الدروس الخصوصيه ؟ وهل سيشن الوزير حمله علي معاقل الدروس الخصوصيه ام سيترك المدرسين يرتعون دون رادع ؟ ... فلقد اثبتت لي هذه الازمه مدي ارتباط معظم فئات الشعب المصري بالكتاب الخارجي كسلاح التلميذ والاضواء والمعاصر وذلك لعدة اسباب ابرزها انه كان البديل الوحيد المتاح لرحمة محدودي الدخل من ماساة الدروس الخصوصيه وجشع بعض المدرسين .... فكان ولي الامر يعاني مره واحده فقط وقت شراء الكتب الخارجيه في بداية العام الدراسي ولكن الان وبعد منع هذه الكتب ... هل يستطيع ولي امر عدد من الطلاب والطالبات ان يصمد امام طوفان الدروس الخصوصيه والارتفاع المستمر في الاسعار والاستغلال في ابشع صوره وطلبات المدرسين التي لا تنتهي .. وفي النهايه اريد ان ابعث برساله لوزير التربيه والتعليم والمسئولين في بلدنا الحبيبه مصر وهي ....( لولا تردي وضع الكتاب المدرسي وسوء حالته .. لما اعتمد طلاب مصر علي الكتاب الخارجي ...ولما بحث عنه اولياء الامور رغم الحاله الاقتصاديه التي يمرون بها ...ارجو من وزارة التعليم تخفيف طلباتها من دور النشر حتي تحل هذه القضيه ... وحتي لا يصبح الطالب المصري ضحيه ..لسياسات خاطئه وقرارات عنجهيه وغير مدروسه ) .