تناقشت مع اخت من سوريا ااسمها رباب ناشطه في حقوق المرأة وهي تؤيد القوانين الاوربيه بخلع الحجاب فتألمت من تأييدها ذللك فكتبت اعاتبها ونشرة هذه القصيده في صحيفةعراقية وخرى سوريا ولو تمكنت لنشرتها في صحيفة مصريه ايضا ولكن سوف اسوقها لكم عسى ان تحقق الفائده
بالامس تخترق العيون حجابها بالامس قد كان الشقي شبابها
واليوم تحتجب العيون جفونها فاليوم قد اضحى الشقي ثيابها
ابدت لنا تلك السفور مفاتنا من خلف شفاف الردا جذابها
اكرم بها تلك السفوركريمة ابدت لنا من غير مهر كعابها
قل للذي ابدى السفورة هنتها ترمي بشاتك والجياع ذئابها
يلتف يبغيها الشقي ضجيعة بالحب اغراها ألان جنابها
يبدي الهيام لكي يكون حبيبها والله يعلم بالفتى كذابها
كل الذي يبغي وكان مرامه ادخاله سطرا وشق كتابها
اين الغيور على الحرائر يرعوي لله اذ فرض الكتاب حجابها
ان الشعوب اذا تهاوت للثرى فلأنها فقدت اخي صوابها
وتمسكت بالغرب تتبع خطوه يدنو بواد او تصاف هضابها
ابدا تجد السير خلف ركابه وركابه ابدا يضل ركابها
وذاك ان الغرب يعلم انه لبقائه تبقى الشعوب خرابها
ان كان اوربا الحضارة والعلا فعن المروئة فالضئيل نصابها
علم لديها غير ان حيائها ازرى بالعلوم وعابها
لذاك تلفى عالما بلغ الذرى بلغ السماء ونجمها وشهابها
لكنه في البغي مثل ذئابها او كان في الشهوات مثل كلابها
او تلفين الام ترضع ابنها وتجيره الايام حيث عذابها
وهي العليم بفقده عند الصبا وستنعين غيابه وغيابها
او فاسألن الحمل حيث تواترت تلقي الذكور بفرجها اصلابها
لمن الجنين لأيهم ألعاشق؟ في غفلة من زوجها انتابها
ولأيهم عشاقها ملئ الفلا عدد الحجارة والحصى احبابها
تاريخها الاحضان حيث تقلبت من منتن ريح وثان طابها
أرباب يا اخت العروبة حاذري ونداء مكتئب الفؤاد مصابها
فالغرب يا اخت العروبة ضنهم يغروك فامتشقي الذكاء ربابها
لا تخدعي ان التقدم للعري وعلى النقيض علائها وحجابها
فبعهدتي ان الحضارة معلم من حظ من جعل التقى ابوابها